تدور أحداث المثَل ما هكذا تورد الابل ، في إحدى البلدان العربية قديماً ، حيث كان هناك رجل يدعي سعد ، يعمل في رعية الغنم ، وكان له أخ يدعي مالك ، يعمل في رعية الغنم أيضاً ، ولكن بشكل متميز عن أخيه وأمهر منه ، وقد قرر مالك الزواج ، وتفرغ لبعض الوقت لهذه المسألة ، فقام سعد بالرعية وتوريد الابل وحده ، ولكن حدث ما جعل مالك يقول قولته الشهيرة ، التي أصبحت مثلاً فيما بعد.
بداية القصة :
يروى أنه كان في العرب قديماً ، رجل يقال له سعد بن مناء ، أخو مالك بن زيد مناء ، الذي يقال له آبل ابن مالك ، ومالك هذا هو سبط بن تميم ابن مرة ، وكان مالك مجتهد يحسن القيام بعمله ، والاهتمام بإبله .
زواج مالك :
ثم إنه ذات يوم من الأيام ، تزوج مالك ، والتهى بامرأته فترة من الزمن ، فقام بتوريد الابل أخوه سعد ، ولكن سعد هذا لم يحسن القيام عليها ، ولا الرفق بها .
قصة المثَل:
فلما رأى مالك الابل فيما بعد ، فقال جملته الشهيرة : أوردها سعد ، وسعد مشتمل ما هكذا تورد يا سعد الابل ، وأصبحت ما هكذا تورد الابل مع الوقت ، مثلاً تتناقله الألسن ، بحيث يقال ليكون الغرض منه ، تنبيه شخص على طريقته الخاطئة ، في فعل شيء ما ، أو التعامل معه .
قصص جديدة:
- قصة إلقاء سيدنا موسى عليه السلام في اليم
- قصة فيلم المبارزة الأخيرة The Last Duel
- قصة بوفيجليا "جزيرة الأشباح الإيطالية"
- قصة الإيثار في معركة اليرموك
- قصة ام مكافحة ذللت ما اعترضها من عقبات
- قصة ام مكافحة في سبيل تربية ابنائها بعد وفاة زوجها
- قصة الجندي الذي نجا من الحرب بفضل جرعة زائدة من المنشطات
- قصة أمثال عربية
- قصة نجاح ميلتون هيرشي ملك الشيكولاتة
- قصة الباب الأخضر