تدور أحداث المثّل ، ماتعدش زلات رفيقك .. من عد زلات رفيقه جافاه ، بين اثنان من الأصدقاء ، وكانت علاقتهما قوية جداً ، ولكن أخطأ أحدهما في حق الآخر دون قصد ، فعاتب الصديقان بعضهما البعض بشكل أدى إلى قول الجملة الشهيرة ، والتي أصبحت مثلاً ، متداول بين الناس حتى الآن ، ويحمل الكثير والكثير من المعاني .
بداية القصة :
يروى أنه كان هناك صديقان تربطهما علاقة متينة ، وقوية لدرجة أنهما لا يفترقان أبداً ، وفي ذات يوم من الأيام ، أخطأ أحدهما تجاه صديقه الآخر ، وكان هذا الخطأ غير مقصود ، أو ربما هكذا تخيل الذي أخطأ ، بما لم يتوقع منه ، أو بصورة عفوية.
طباع الصديقان :
وكان أحد الصديقان طويل النفس ، صاحب صدر واسع ، وكان الصديق الآخر ، على عكسه تمامًا .
قصة المثّل :
فقال الصديق الأول معاتباً : من مئة زلة ، ما يؤاخذ الصاحب صاحبه ، لأنه من عد زلات رفيقه جافاه ! ، فرد صديقه الآخر بنوع من العتاب والأمل : لا يا صاحبي ، من ربع زلة يؤاخذ الصاحب صاحبه ، حتى لا يتعود على الزلات .
المعنى المراد من استخدام المثَل :
يُضرب وهذا المثّل لقطع دابر المزاح الثقيل ، لأن المزاح الثقيل غير مرغوب فيه ، عند الكثير من الناس ، خوفًا من تعكير صفو العلاقات بين الأصدقاء ، إن هو تكرر أو خرج عن الحد المألوف .
قصص جديدة:
- قصة إلقاء سيدنا موسى عليه السلام في اليم
- قصة فيلم المبارزة الأخيرة The Last Duel
- قصة بوفيجليا "جزيرة الأشباح الإيطالية"
- قصة الإيثار في معركة اليرموك
- قصة ام مكافحة ذللت ما اعترضها من عقبات
- قصة ام مكافحة في سبيل تربية ابنائها بعد وفاة زوجها
- قصة الجندي الذي نجا من الحرب بفضل جرعة زائدة من المنشطات
- قصة أمثال عربية
- قصة نجاح ميلتون هيرشي ملك الشيكولاتة
- قصة الباب الأخضر