تدور أحداث القصة ، عن طبيب شاب ، قتل أكثر من 14 شخص ، بالسم ، وكشف أمره في النهاية وأحيل للمحاكمة ، ولكن الغريب في قصته ليس فقط قتله ، كل هذا العدد من المقربين والأصدقاء ، ولكن الغريب إنه تم اكتشاف ارتكابه لتلك الجرائم عن طريق المصادفة .
بداية القصة :
لوحظ موت العديد من المقربيين ، إلى الطبيب البريطاني الشاب ، وليام بالمر ، خلال فترة قصيرة نسبياً ، فخلال تسع سنوات توفي 14 شخصاً ، من أقارب الطبيب ومعارفه ، من بينهم حماته ، وزوجته وشقيقه ، وأولاده غير الشرعيين ، وبعض دائنيه .
حياة الطبيب :
كان الطبيب وليام بالمر الذي بدأ يمارس مهنته ، في مستشفى سانت بارثولوميو ، عام 1846م ، رجلًا يحب الحياة المنعمه ، غير أن دخله كان لا يفي بتغطية نفقاته المتزايدة ، مما جعله يلجأ إلى الجريمة لتوفير الأموال التي يحتاجها .
الجرائم المرتكبة :
قتل حماته ليرثها ، وسمم زوجته وشقيقه ، بعد أن أمن على حياة كل منهما ، بمبلغ كبير من المال ، وقتل أحد دائنيه ، ليتخلص من سداد مبلغ 800 فرانك .
اكتشاف الجاني :
ومن الغريب أن أحداً لم يشك في الطبيب ، إلا في عام 1855م ، عندما وقع صديقه جون بارسون كوك ، مريضًا عقب فوزه في سباق للخيل بمبلغ كبير من المال ، ومن ثم توفي .
شك أقارب كوك بوفاته المفاجئه ، وطلبوا تشريح الجثة ، فتبين لهم أنه مات مسمومًا ، وأشارت أصابع الاتهام إلى صديقه ويليام بالمر ، وتم إلقاء القبض عليه ، ومن ثم محاكمته في 14 مايو 1856م ، بتهمة قتل صديقه جون بارسون كوك .
إخفاء الأدلة:
كان ويليام بالمر في الثانية والثلاثين ، عندما تمت محاكمته ، وكان معظم الشهود من الأطباء ، وخبراء العقاقير والسموم ، لم تكن القضية سهله ، كما لم تكن الأدلة واضحه !
فقد ظل ويليام بالمر يردد قوله : أنا بريء من تسميم جون بارسون كوك بمادة السبترايكنين.
وبالفعل لم يجد الطبيب الشرعي ، في جثة جون بارسون كوك مادة السبترايكنين ، غير أن ويليام بالمر ، لم يقل أنه بريء من تسميم صديقه بمادة أخرى ، ولا شك أنه استخدم خبرته الطبية ، في تسميم ضحاياه وقتلهم ، بدون أن يلجأ إلى استخدام السبترايكنين ، الذي كان شائعًا في تلك الفترة ، في جرائم القتل بالسم .
المحاكمة والاعدام :
وفي صباح يوم 14 يونيو عام 1856م ، صدر الحكم بإدانة بالمر ، وإعدامه شنقاً ، وقد تجمهر نحو 50 ألف شخص ، يوم اعدامه ، وشاهدوه يتقدم نحو منصة الإعدام ، في يوم ماطر ، وهو يتخطر برقة مثل تلميذة بالمدرسة ، ويتحاشى برك الماء الصغيرة الموحلة ، وكان الناس المتجمهرون ، يهتفون ضد ويليام بالمر ، بشدة وأصوات عالية ، مدوية تصم الآذان .
قصص جديدة:
- قصة أشهر حالات انتحار المشاهير
- قصة نجاح الرسام الألماني ألبرخت دورر
- قصة الهزيمة المدوية لفرنسا أمام ألمانيا في الحرب العالمية الثانية
- قصة إسلام أرنود فان دورر المشارك في إنتاج الفيلم المسيء للنبي
- قصة مسرحية وفاة بائع متجول
- قصة الحماة الرهيبة إليزابيث آن دنكان
- قصة فيلم الحرس القديم
- قصة رحلة إرنست شاكلتون لاكتشاف القطب الجنوبي
- قصة حالات وفاة غريبة من التاريخ
- قصة المؤرخ ابن تغري بردي
- قصة مولد النبي عليه الصلاة والسلام
- قصة لغز اختفاء بوبي دنبار
- قصة غزوة الأحزاب
- قصة أسطورة الملك إيريك ويذرهات
- قصة نجاح دكتور سوس
- قصة ستيفن راسل ملك الهروب من السجن
- قصص مسلية للأطفال قبل النوم
- قصة فريدريك ترامب جد الرئيس ترامب
- قصة قتل آن أوجيلبي "جريمة رومبر رووم"
- قصة سقوط كيث سابسفورد من الطائرة وتصويره بالصدفة