قصة نجاح عرفات اليافعي

مازال الخليج العربي مزدهر بالعديد والعديد من الشخصيات القيادية ، تلكم الشخصيات أثرت تأثيرًا إيجابي للغاية ، في النهوض بالخليج العربي ، وتلكم الشخصيات متنوعة في مجالات مختلفة منها السياسي والعلمي ، ومنهم عباقرة الصرافة وفي مجال الفن أيضًا ، وحديثنا عن إحدى تلكم الشخصيات العربية الذي له من الثقل والعلم ، إنه الإماراتي / عرفات اليافعي .

الميلاد والنشأة والدراسة :
ولد عرفات اليافعي في دولة الإمارات العربية المتحدة ، عام 1978م ، إماراتي الجنسية ، نشأ وترعرع في دولة الإمارات ، تدرج في المراحل التعليمية ، حتى حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 2000م من جامعة الإمارات العربية المتحدة ، ثم سافر إلى فرنسا حيث حصل على شهادة الماجستير في علوم الأرض وهندسة المكامن عام 2001م ، من المعهد الفرنسي للبترول ، في فرنسا .

الحياة المهنية والمناصب لعرفات اليافعي :
بدأ عرفات اليافعي حياته العملية عقب حصوله على شهادة الماجستير في عام 2001م ، حيث عمل كمهندس مكامن في شركة توتال وحتى عام 2004م ، وفي عام 2004م شغل عرفات اليافعي منصب رئيس لمراقبة المكامن وقائد فريق في شركة توتال وحتى عام 2006م .

وفي عام 2006م تولى عرفات اليافعي منصب مهندس محاكاة المكامن في شركة توتال وحتى عام 2007م ، تولى عرفا اليافعي منصب مهندس للمكامن في شركة بترول أبوظبي الوطنية ( أدنوك) وحتى عام 2010م ، وفي عام 2010م تولى عرفات اليافعي منصب مدير قسم تطوير استخدام ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين بإدارة هندسة المكامن في شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) وحتى عام 2016م .

وشغل منصب رئيس جمعية مهندسي البترول بين عام 2010 م ، وحتى عام 2012م ، وخلال عام  2016م تولى عرفات اليافعي منصب مدير للبحث والتطوير في شركة بترول أبو ظبي الوطنية ( أدنوك ) ، كما تولى أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي لالتقاط الكربون (الريادة) بالإمارات العربية المتحدة ، في شهر نوفمبر عام 2016م .

نجاحات عرفات اليافعي :
في عام 2017م قدمت شركة الريادة التي يتولى فيها عرفات اليافعي منصب الرئيس التنفيذي حل مبتكر للحد من الانبعاثات الصناعية ، وهو مشروع مشترك بين عدة شركات ، حيث يثبت مشروع الريادة أن التقاط ثاني أكسيد الكربون واستخدامه ، هو حلٌ مجدٍ تجارياً ويعود بالنفع على الصناعات والبيئة في آن ،  ويعد المشروع بمثابة منصة إطلاق تأخذ هذه التكنولوجيا إلى مستوى جديد ، وتثبت إمكانية نجاح هذه المشاريع بتضافر جهود الشركاء ، كما هي الحال بين أدنوك ومصدر وحديد الإمارات .

ونظام التقاط وتخزين واستخدام الكربون يشكّل مثالاً ناجحاً على إمكانية استخدام التكنولوجيا الحديثة ، ضمن القطاعات التقليدية للطاقة بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد .

إنه المهندس عرفات اليافعي ، الإماراتي الجنسية ، المهندس الناجح في عمله ، و نموذج مشرف لكل شاب يبحث عن مثّل أعلى في الانضباط والثقافة والعلم والنجاح ، انه فخر لدولة الإمارات العربية المتحدة ، ولكل شاب في الوطن العربي بأثره .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *