تدور أحداث فيلم عداوات أو hostiles في إطار من الدراما والمغامرة ، والصراع بين الهنود الحمر والمستوطنين البيض ، الفيلم من تأليف وإخراج سكوت كوبر ويستند إلى قصة الكاتب دونالد إي ستيوارت ، حيث تدور أحداث الفيلم حول هجوم بعض العصابات الهندية على عائلة من المستوطنين البيض وقتلهم بوحشية .
ولا تنجو من تلك العائلة سوى الأم التي تهرب في البراري ، وتقابل الكابتن بلوك ومعه مجموعة من الجنود الذين يرافقون سجين هندي على وشك الموت ، وتتصاعد الأحداث عندما يتحتم عليهم العبور وسط قبائل كومانش ، حيث تقوم هذه القبائل بمهاجمتهم وتقع العديد من لأحداث الدرامية الشيقة تقلب الأمور رأسًا على عقب .
نبذة عن فيلم hostiles :
إخراج : سكوت كوبر .
قصة : دونالد إي ستيوارت .
بطولة : كريستيان بايل ، روزاموند بايك ، ويس ستودي ، جيسي بلمونتز ، أدم بيتش ، روري كوكرين ، بن فوستر .
تاريخ العرض : ديسمبر 2017م .
مدة العرض : 133 دقيقة .
ميزانية الفيلم : بلغت ما يقرب لـ 50 مليون دولار .
أحداث الفيلم :
في عام 1892م يحدث هجوم من قبيلة كومانش على منزل ويسلي كويد وعائلته ، ويقتلوا كويد (سكوت شبرد) الذي كان لديه زوجة وثلاثة أطفال ، كما يتم ضرب الأطفال الثلاثة بالنيران ويقتلون كأبيهم ، ولكن تتمكن روزالي زوجة كويد (روزاموند بايك) من الهرب والاختباء في الغابة ، وهي ما زالت تمسك بيدها أصغر طفل لديها ، وهو طفل ميت وتبحث جنود قبيلة كومانش عنها كثيرًا ، لكنهم يفشلوا في العثور عليها .
وفي فورت بيرنجر بنيومكسيكو يقوم الكابتن جوزيف بلوكير (كريستيان بايل) ورجاله بالتقاط عائلة أباتشي الهاربة من الصراع الدموي ويعودون بهم إلى القلعة ، حيث يوجد الرقيب الأول توماس ميتز (روري كوكرين) ، كان الكابتن بلوكير يشعر أنه مرهق من سنوات خدمته الطويلة ، فأخذ يخبر رجاله أنه تم تجنيده منذ فترة طويلة ، ويقص عليهم أحداث المعارك التي خاضها والأصدقاء الذين فقدهم .
وفي الصباح يتم استدعاء الكابتن بلوكير إلى مكتب العقيد أبراهام بيغز (ستيفن لانغ) ، حيث يأمره بيغز بمرافقة قائد الحرب الهندي شايان هوك (ويس ستودي) ، الذي يحتضر من مرض السرطان حيث تم الإفراج عنه ليعود لعائلته ، في أرض الأجداد بوادي الدببة في ولاية مونتانا ، ويتم تكليف الكابتن بلوكر بمرافقته والتأكد من وصوله إلى هناك بأمان .
في البداية رفض بلوكير أمر العقيد معرضًا نفسه لمحاكمة عسكرية ، حيث كان يعلم أن هوك قام بالعديد من الفظائع ، ويحذر العقيد كابتن بلوكير الذي من المقرر أن يتقاعد أنه سيكون في خطر إذا رفض أداء واجبه ، فيوافق على مضض ، ويحصل على الأوراق التي وقعها الرئيس بنجامين هاريسون والتي تضمن لهم المرور الآمن .
ويصطحب معه في رحلته تلك السجين بلاك هوك ، والعريف ودسون والملازم كيدر (وهو خريج كلية وست بوينت) ، والرقيب ميتز (الذي يحمل المدافع ظهره) ، وفيليب ديجاردن وهو شاب فرنسي ، وأثناء الرحلة تمر المجموعة عبر المنزل المحترق لعائلة كويد ، فيبدأوا بالتحقق من الأمر ويرون أن الجثة ما زالت ملقاة في المكان الذي قُتل فيه ، فأُصيبوا بقشعريرة أثناء وجودهم داخل المنزل .
ووجدوا روزالي لا تزال تمسك برضيعها الميت ، وتجلس بالقرب من سرير عليه بناتها التي غطتهم بالأغطية كأنهن نائمات ، إلا أنهم كانوا قتلى وتحذر روزالي الجنود وتطلب منهم أن يكونوا هادئين لأن الأطفال نائمون ، وتعود إلى حقيقة أن الأطفال في الواقع قد ماتوا ، ومع ذلك فإنها تصر على أنها سوف تحفر قبر عائلتها .
وتحاول أن تفعل ذلك وتبدأ بيدها لكنها تفشل ، فتسمح للجنود بحفر القبر ، وحينما يكون الجميع نائمًا تسرق روزالي مسدسًا وتذهب إلى موقع القبر ، ولكنها يتبعها بلوكير ويسترد المسدس ، وفي الوقت نفسه يحذر الكابتن بلوكير هوك وابنه كيو ، ويخبرهم أنهم جميعًا في خطر لأن كومانتش لا تميز بين الرجال البيض وغيرهم أو الأم .
يرغب هوك وابنه أن يفكهم القائد حتى يتمكنوا من المساعدة في الدفاع عن المجموعة ، إذا تعرضوا للهجوم لكن بلوكير يرفض ، وفي اليوم التالي تدور معركة حامية حيث تهجم قبيلة كومانتش عليهم ويقتلوا العريف ديجادن والمساعد شيني ، ويحرر بلوك هوك وابنه وتهرب روزالي عندما تلتقط مسدسًا وتطلق النار على كومانتش وهي تهرب ، وتستطيع المجموعة قتل كومانش والفرار .
وبعدها يصل بلوكير وروزالي ومن بقى معه من الرجال إلى حصن في ولاية كولورادو لمداواة الجرحى ، وهناك يتناولون العشاء مع الكولونيل ماكجوان وزوجته ميني ، ويطلب منه القائد بلوكير استضافة روزالي لحين استطاعتها العودة فيوافق ، ولكن أثناء خروجها مع بعض النساء لغسل الأطباق يتم اختطافهم من قبل تجار الفراء ، فتسلل بلوكير ومن معه لخيامهم ويقوموا بقتل الخاطفين .
وأثناء رحلة العودة إلى أرض الدببة يدور حوار بين هوك الذي يقترب من الموت وبلوكير، ويخبر كلا منهما الأخر أنه فقد بعض الأصدقاء بسببه ، ولكنهم يتصافحان ويتسامحان في النهاية ، ويموت هوك في سلام تاركًا ابنه مع بلوكير وروزالي ، وحينما يصل بلوكير لموطن هوك في أرض الدببة يتصدى له أحد الرجال البيض ومعه أبنائه ويرفض دفنه في الأرض بحجة أنها ملكه ، فيخرج له بلوكير الأوراق التي تسمح لهم بذلك لكن دون فائدة ، فتهدده روزالي بإطلاق النار عليه ان لم يستجيب .
فيظن أنها لن تقوى على فعل هذا ، ولكنها تضغط الزناد فيموت الرجل وتدور معركة بين رجاله ومجموعة بلوكير ويسقط من الفريقين قتلى ، ولكن في النهاية يدفن بلوكير هوك في موطنه ، وتعود روزالي إلى شيكاغو في القطار وبصحبتها ابن هوك (كيو الفتى اليتيم) ، لتعتني به وتصبح له أمًا دون النظر عن لونه أو جنسه ، وهكذا ينتهي الفيلم بنهاية لا تعرف العنصرية رغم الويلات التي ذاقها كلا من الفريقين على يد الأخر .
قصص جديدة:
- قصة إلقاء سيدنا موسى عليه السلام في اليم
- قصة فيلم المبارزة الأخيرة The Last Duel
- قصة بوفيجليا "جزيرة الأشباح الإيطالية"
- قصة الإيثار في معركة اليرموك
- قصة ام مكافحة ذللت ما اعترضها من عقبات
- قصة ام مكافحة في سبيل تربية ابنائها بعد وفاة زوجها
- قصة الجندي الذي نجا من الحرب بفضل جرعة زائدة من المنشطات
- قصة أمثال عربية
- قصة نجاح ميلتون هيرشي ملك الشيكولاتة
- قصة الباب الأخضر