تدور أحداث قصة المثل الشهر شمع الخيط وفركها إلى زمن بعيد عندما حكم أحد الملوك على شخص ما بحكم الاعدام ، وكان لذلك الشخص حق في أن يطلب طلبه الأخير ، قبل الموت وبالفعل كان أغرب طلب قام به محكوم عليه بالإعدام .
القصة :
يحكى أنه في قديم الزمان بإحدى الممالك العريقة ، قام أحد الملوك ، بالحكم على أحد الأشخاص بالموت ، ومن المعروف لدى الجميع أن من يحكم عليه بالموت بالإعدام ، لابد وأن يسأل عن طلبه الأخير وأمنيته الأخيرة من الدنيا ، وهذا ما حدث بالفعل مع الشخص المحكوم عليه بالموت ، فقد تم سؤاله على ما يريده قبل تنفيذ الحكم بالإعدام .
فطلب الشخص المحكوم عليه بالإعدام أن يحضروا له كومة من الخيط ، وقطعة من الشمع ، وطلب مهلة تساعده على تشميع الخيط ، وبالفعل تم الاستجابة لطلب الشخص المحكوم عليه بالإعدام ، فجيء له بكومة من الخيط ، وقالب من الشمع ، تلبية لمطلبه ثم أعطوه مهلة لتشميع الخيط .
فطلب المحكوم عليه بالإعدام من حارسه أن يمسك بأول الخيط ، وسار يبتعد عنه ليتمكن من تشميع الخيط ، وابتعد المحكوم عليه بالإعدام لمسافة أحس منها الرجل ، أن حارسه الممسك بطرف الخيط لم يعد يراه ، فترك الخيط ثم هرب .
وصل إلى مسامع الملك ما حدث فاستدعى الحارس ليقص عليه ما جرى معه ، فروى الحارس ما صار معه بالتفصيل للملك ، وأضاف فى آخر الأمر جملته الشهيرة قائلًا : إنه يا مولاى شمع الخيط وفركه ، ومن هنا ظهرت المقوله شمع الخيط وفركها والتي أصبحت مثلًا شهيرًا تتناقله الأجيال بعد ذلك .
قصص جديدة:
- قصة إلقاء سيدنا موسى عليه السلام في اليم
- قصة فيلم المبارزة الأخيرة The Last Duel
- قصة بوفيجليا "جزيرة الأشباح الإيطالية"
- قصة الإيثار في معركة اليرموك
- قصة ام مكافحة ذللت ما اعترضها من عقبات
- قصة ام مكافحة في سبيل تربية ابنائها بعد وفاة زوجها
- قصة الجندي الذي نجا من الحرب بفضل جرعة زائدة من المنشطات
- قصة أمثال عربية
- قصة نجاح ميلتون هيرشي ملك الشيكولاتة
- قصة الباب الأخضر