قصة كارين غرينلي فتاة تعشق الجثث

تحدثنا في إحدى القصص سابقًا ، بشأن من يعشقون معاشرة جثث الموتى ، نعم إنهم يحبونها ويعشقونها وتعد بالنسبة لهم ، هي الشريك المثالي في العلاقة الحميمة ، لا يشمئزون منها مثلنا أو ينفرون منها ، فهي الملاذ وطوق النجاة لإفراغ رغباتهم وشهواتهم المكبوتة ، ولكن العجيب في الأمر هو أن هناك ، بعض الإناث تعشقن الجثث ، وترغبن في العلاقة الحميمة معها !

قد لا نتصور أن الأنثى هذا الكائن اللطيف ، يمكنه أن يطوي بداخله رغبات شاذة مثل هذه ، إلا أن الحقيقة والقصص الواقعية تروي عكس ، هذا التصور تمامًا ، مثل قصة كارين غرينلي ، هي فتاة عشرينية شابة ، تعمل بإحدى دور الجنائز ، وكل مهمتها أن تنقل عربة الموتى إلى المقابر من أجل دفنها ، لها شقيقان أحدهما متزوج والآخر يعيش برفقتها في نفس المنزل .

لم تكن كارين تبدي أية رغبات شاذة ، بل بالعكس من ذلك كان لديها حبيب ، تخرج برفقته ويقوم بإيصالها للمنزل ، عقب انتهاء عمليهما ، في أحد الأيام وصلت إلى الدار ، جثة لشاب ثلاثيني كان قد توفى في حادث سير ، بسيارته وفشلت جهود الأطباء في إسعافه ، ليفارق الحياة ويتم تسليمه إلى دار الجنائز ، من أجل تجهيز جثته لدفنها .

كانت كارين محظوظة كما قالت فيما بعد ، أن تلقت الدار التي تعمل بها جثة هذا الشاب ، فعندما وقعت عيناها عليه لم تستطيع أن تفعل شيئًا ، سوى أن تتخيل نفسها بين ذراعيه تحتضنه وتمارس معه العلاقة الحميمة !

تفكير غريب فرؤية الموتى ، تثير الهلع في قلوب أغلبنا ، ولكن كارين لم تكن كذلك ، حيث تسلمت الجثة بعد أن تم تغسيلها وتعطيرها ووضعها في عربة الموتى ، من أجل أن تحملها كارين للمقابر .

انتظرت عائلة الشاب المتوفى حضور جثته ، من أجل إتمام مراسم الدفن ، إلا أن انتظارهم طال كثيرًا ، وهم لا يدرون لم لم تأت سيارة دفن الموتى كل هذا ، خاصة أمه الثكلى التي كادت أن تفقد وعيها من شدة البكاء .

تم إبلاغ رجال الشرطة لينطلقوا بحثًا عن كارين وسيارة الموتى ، إلا أنهم قد ظلوا يبحثون طويلاً ، فلم يخطر ببالهم أن يتجهوا نحو منزلها ، سوى بعد أن أبلغ أحد جيرانها ، عن وجودها بالمنزل بعدما سمع ، وهو بالمخفر أن رجال الشرطة يبحون عن كارين غرينلي ، التي تقطن بالجوار له .

توجه رجال الشرطة إلى منزل كارين ، ووجدوا سيارة الموتى واقفة بالفعل أمام المنزل ، فطرقوا الباب وعندما ام يستجيب أحد لهم ، قاموا باقتحام المنزل ليتفاجؤا بما رأوه .

فقد كانت كارين راقدة أرضًا ، وهي عارية تمامًا وإلى جوارها الشاب المتوفى ، وهو عار أيضًا وإلى جوار كارين ، كانت توجد حبوب دوائية تستخدم كمسكن ، للألم وعلاج للسعال وقد تناولتها كارين بجرعة زائدة ، ووجدوا كذلك إلى جوارهما ورقة مكتوبة بخط يد كارين ، قالت فيها أنها قد مارست العلاقة الحميمة برفقة عشرين جثة من قبل !

ثم أبدت ندمها على ما فعلته ، وهي لا تدري لم تفعل هذا الأمر تحديدًا ، تم إلقاء القبض على كارين ووضعها تحت الفحص الطبي بواسطة أطباء نفسيين ، لإثبات أنها كانت بكامل وعيها عندما اقترفت جريمتها وانتهكت حرمة الموتى .

أقر الأطباء بأن كارين واعية تمامًا لأفعالها ، إلا أن قوانين ولاية كاليفورنيا لا يوجد بها ، نص واضح يتعلق بممارسة النيكروفيليا ، لذلك تم اتهام كارين بسرقة سيارة الموتى ، وما فيها من جثة وتم حبسها على إثر هذا الاتهام ، بالسجن أحد عشر يومًا ودفع غرامة حوالي مائتي دولار .

ردّ واحد على “قصة كارين غرينلي فتاة تعشق الجثث”

  1. اسِتْغًفَرَ الُلُُه الُذَيَ لُا الُُه الُا ُهوَ الُحُيَ الُقًيَوَمٌ وَاتْوَبّ الُيَُه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *