هذه واحدة من القصص الحقيقية التي وقعت لفتاة أمريكية ، حيث انتقل للسكن بجوارها رجلٌ جعلها هدفه ، وظل يطاردها حتى أخر لحظة في حياته ، وها هي القصة كما روتها الفتاة .
مرحبا ، اسمي جيسى وهذه قصتي ، لقد بدأ كل شيء عندما كان عمري 13 عامًا ، كنت أذهب إلى المدرسة وأقوم بواجباتي ، وألعب الرياضة وكنت سعيدة جدًا مع أصدقائي ، لا اقلق من العالم المحيط بى أبدًا وأفعل كل ما يحلو لي بأريحية تامة .
وكان المنزل المجاور لبيتنا شاغرًا لبضعه أشهر ، ولكن في الربيع انتقل إلى هذا المنزل رجلًا جديدًا ، وتودد لأمي وقال أن اسمه نيك ، كان يبدو في منتصف العمر ولم يكن متزوجًا أو لديه أطفال .
نيك كان هادئ ولم يقل الكثير عن نفسه ، ولكنه كان يبدو لطيفًا ومجاملًا حتى أنه عرض على أمي مساعدتها في القيام ببعض الأعمال بالمنزل ؛ حيث كان المنزل يحتاج للكثير من الإصلاحات ، فوافقت أمي وكان بالفعل ماهرًا ببعض الأعمال الخشبية وساعدنا كثيرًا .
وفى أحد الأيام كنت في الفناء الخلفي للمنزل ، أقوم ببعض الأعمال المنزلية فجاء نيك وأخبرني أنه جاء للقيام ببعض الأعمال والإصلاحات بالسور الخشبي ، لكني كنت أشعر أنه كان يحاول التقرب مني ، والتحدث معي عن أموري الخاصة .
وبينما كنا نتحدث ، فجأة أصبح عصبيًا ويتصبب عرقًا بشكل غريب ونظراته لى أصبحت مريبة ، ثم في صباح اليوم التالي وقبل أن أغادر إلى المدرسة أخذتني أمي جانبًا ، وقالت لي : لا أريدك أن تتحدثين مع نيك ثانية بعد الآن .
وإذا لم أكن بالمنزل عليكِ إغلاق الأبواب بإحكام وعدم التحدث إليه أبدًا ، ولما سألتها عن السبب ؟ قالت لي : استمعي لكلامي وانصتي جيدًا ، عليكِ الحذر من الغرباء فنحن لا نعرف شيئًا عن خلفيته السابقة وماضيه .
كنت اعتقد في بداية الأمر أنها تقول لي ذلك ؛ لمجرد الإفراط في الحماية فكنت استمع إلى نصائحها وبالفعل ابتعدت عنه تمامًا ، وفى الصيف فكرنا أنا وأصدقائي في التخييم ، فبنينا حصنًا فى الغابة وراء منزلنا ، كان مجرد كوخ صغير وضعناه جنبًا إلى جنب ؛ ببعض الألواح الخشبية وبعض الخردة ، كان بسيطًا جدًا نجلس فيه نلعب ونلهو .
وفى أحد الأيام عدت من المدرسة إلى البيت ، واكتشفت أن شخصًا ما قد قام بإصلاح الكوخ وتحويله إلى كوخ مناسب وجميل ، وصنع به نافذة وباب وكل شيء ، ووضع بداخله علبة بريد مكتوب عليها اسمي ، وعندما دخلت وفتحت الصندوق وجدت رسالة لي ، وعرفت أنها من نيك وأنه هو من قام بذلك .
حيث كتب في رسالته : عزيزتي جيسى بدا لي ذلك الكوخ غير مناسب ومهمل ، فأردت إصلاحه لكِ ، أتمنى أن يعجبك وأعتقد أنه قد صار أنيقًا لنعيش به سويًا أنا وأنتي !! ، لم أدرك قصده من الرسالة بأن نعيش سويًا ، ولكني قمت بكتابة رسالة شكر له على إصلاح الكوخ ، وتركتها في صندوق بريده .
ولكن العجيب أنه في اليوم التالي ترك رسالة أخرى في صندوق البريد بالكوخ ، وكان جوابًا طويلًا قال فيه : أنه يريد أن يكون صديقي ، وأن نكون مع بعض إلى الأبد ، وأغرب جزء كتبه كان يقول فيه : أنه لن يسمح لأحد أبدًا أن يضرني بسوء ، وسيحمينني باستمرار .
وقبل الانتهاء من قراءة الجواب رأتني أمي ، وقرأت الجواب وتعجبت كثيرًا ، فماذا يفعل هذا الرجل ذو الأربعة وثلاثون عامًا ، وكيف يكتب جوابًا كهذا لابنتها التي تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط.
فاتصلت بالشرطة على الفور ، وعندما حضر الضباط إلى المنزل وقرءوا الرسالة ، أخبرونا بأن نيك مجرم ، وقد أطلق سراحه مؤخرًا من السجن ، وفى اليوم التالي ألقوا القبض عليه ، وأرسلوه إلى السجن ثانية .
وأخبرتني أمي أنه قد حكم عليه بالسجن لمدة عامين ، لم يمضي وقت طويل وحصلت أمي على رسائل من نيك ، كانت رسائل غضب وتهديد مليئة باللعنات والسباب ، وقال بإحدى الرسائل أنه يتعجب كيف كذبت أمي على الشرطة ، وأدخلته السجن بالرغم من أنها تعرف أنه على علاقة حب مع ابنتها ، فقامت أمي بشكواه مرة أخرى للشرطة ، وأعطتهم رسائله فأعطوه سنة إضافية في السجن ، ومع مرور الوقت نسيت تدريجيًا كل شيء عن نيك .
وفى يوم من الأيام وأثناء عودتي من المدرسة إلى المنزل ، حينما كنت أمشي في الممر ، رأيت نيك هذا يقف في الساحة أمامي مباشرة محدقًا بي ، فارتعبت كثيرًا وأسرعت مهرولة إلى داخل المنزل ، كان ذلك بداية الكابوس .
فقد بدأ يراقبني كلما ذهبت وأتيت بشكل غريب ، كان يقف في فناء بيته وينظر إليّ باستمرار وهو يضحك ضحكة غريبة ، كان شعور مرعبًا في الليل والنهار كما لو أني أعيش بفيلم رعب مستمر .
وفي صباح أحد الأيام وجدت أمي دمية على شكل دب ، تجلس على عتبة بيتنا وكان اسمي عليها جيسى ، فاتصلت أمي بالشرطة ولكن لم يكن هناك دليل على أن نيك هو الفاعل ، وأثناء ذهابي وعودتي من المدرسة كان يتتبعني باستمرار وهو يضحك بغرابة شديدة ، كنت يائسة وخائفة منه .
فقررت أمي إرسالي إلى جدتي في مدينة مجاورة ، ولكن نيك تبعني طوال الطريق إلى أن وصلت إلى جدتي ، وابلغنا الشرطة أن هذا مخالف لشروط إطلاق سراحه ، وبالفعل قبضت الشرطة عليه ، ولكن ما هي إلا أيام وتم إطلاق سراحه بكفالة مالية .
وبعدها تركت أنا وأمي المنزل ، وأقمنا متخفين في فندق صغير لفترة إلى أن عرفنا أنه تم القبض على نيك في قضية اغتصاب فتاة ، وحكم عليه بالسجن 30 عامًا ، كانت تلك التجربة مرعبة وغيرت حياتي بشكل كامل ولم اعد أثق في أحد بسهولة على الإطلاق .
قصص جديدة:
- قصة إلقاء سيدنا موسى عليه السلام في اليم
- قصة فيلم المبارزة الأخيرة The Last Duel
- قصة بوفيجليا "جزيرة الأشباح الإيطالية"
- قصة الإيثار في معركة اليرموك
- قصة ام مكافحة ذللت ما اعترضها من عقبات
- قصة ام مكافحة في سبيل تربية ابنائها بعد وفاة زوجها
- قصة الجندي الذي نجا من الحرب بفضل جرعة زائدة من المنشطات
- قصة أمثال عربية
- قصة نجاح ميلتون هيرشي ملك الشيكولاتة
- قصة الباب الأخضر
قصه جميله وحدثت بالفعل في أمريكا
مظبوط يافندم القصة حقيقية فعلا ، وتم تحويلها لفيلم ودراما
القصة وايد حلوة
الأحلى هو مرورك عزيزتي دانة ، تابعينا لدينا المزيد
قصه تجنن
شكرا لك … دمت طيبًا
أجمل قصة لقد احببتها كثيرا
شكرا لك أيه مرورك هو الأجمل
قصه جميله احسنت النشر
انا طالب جامعي بعد خروجي من قاعة الامتحانات رحت للسكن الجامعي لاذاكر مادة مقررة في اليوم التالي واثناء مذاكرتي دق باب غرفتي داخل السكن واذا به احد زملائي بالجامعه ورحبت به وجلس يذاكر معي لكن تفاجأت جدا يوم طلب مني ان اقوم بخلع سروالي عشان ينيكني شوي لكن رفضت واخذ يلح عليّ وطردته من السكن عشان ما يفعل فيني هذي القرافه