دموع التماسيح التي يُضرب بها المثّل ، هي في الحقيقة ليست دموعاً ، حيث أن دموع التماسيح ليست بها غدد دمعية كالأسماك ، وأن ما نراه على عيونها ونظنه دموعاً ، ما هي إلا بقايا الماء الذي تعيش فيه ، فهي إذاً دموع خداعٍ زائفة ، لذا فهو يضرب للدلالة على الخداع والزيف ..
قصة المثّل :
أما عن أصل قصة المثّل دموع التماسيح ، فيروى عن الولد الصغير الذي ذهب إلى حديقة الحيوان ، ليرى دموع التماسيح ، حيث كان يريد أن يعرف ، لماذا تقول له أمه حين يبكي ، بدون سبب أو مبرر وهي تضحك ، ان دموعه مثل دموع التماسيح !!..
الولد والتمساح :
ومن خلف أسوار القضبان الحديدية ، في حديقة الحيوان ، أخذ الولد يمد رقبته ، ويراقب عيون التماسيح المبللة ، فلاحظ أن الماء الذي ينزل من جفونها ليس دموعاً ، بل مجرد ماءً من البركة ، التي تقيم فيها ، وهذا الماء يبلل عيونها ، ويتساقط منها كأنه دموع !..
تفسير الربط بين دموع التماسيح ودموع الطفل :
إذاً فإن دموع التماسيح ، ليست سوى دموع مزيفة لأحزان مصطنعة مزيفة ، لا وجود لها بالمرة ، مثل دموعه التي يزرفها من دون سبب .
قصص جديدة:
- قصة إلقاء سيدنا موسى عليه السلام في اليم
- قصة فيلم المبارزة الأخيرة The Last Duel
- قصة بوفيجليا "جزيرة الأشباح الإيطالية"
- قصة الإيثار في معركة اليرموك
- قصة ام مكافحة ذللت ما اعترضها من عقبات
- قصة ام مكافحة في سبيل تربية ابنائها بعد وفاة زوجها
- قصة الجندي الذي نجا من الحرب بفضل جرعة زائدة من المنشطات
- قصة أمثال عربية
- قصة نجاح ميلتون هيرشي ملك الشيكولاتة
- قصة الباب الأخضر