قيل هذا المثل عن سحبان وائل وهو رجلًا من باهلة وكان فصيحًا ومميزًا بين خطبائها وشعرائها وكان هو صاحب الأبيات الشعرية التي تقول : لقد علم الحي اليمانون أنني ، إذا قلت أما بعد أني خطيبها ، وكان هو من قال أيضًا لطلحة الطلحات الخزاعي : يا طلح أكرم من بها ، حسبًا وأعطاهم لتالد ، منك العطاء فأعطني ، وعلى مدحك في المشاهد .
فرد عليه طلحة وقال له : احتكم ، فقال برذونك الشهب الورد وغلامك الخباز وقصرك بزرنج وعشرة آلاف ، فرد عليه طلحة وقال ، أف لم تسألني على قدري ، وإنما سألتني على قدرك وقدر باهلة ، ولو سألتني كل قصر لي وعبد ودابة لأعطيتك ، وبعدها أمر له بما كان يسأل عنه ولم يزد عليه أي شيء ، فقال : تالله ما رأيت مسألة محكم ألأم من هذا .
وكان طلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي هو أحد الأجواد المتقدمين ، قيل عنه أنه كان أجود أهل زمانه وقد قام زياد بن مسلمة بتوليته على منطقة سجستان والتي توفى بها عام 65 من الهجرة .
وقيل طلحة الطلحات كما كان يقال طلحة الخير وطلحة الفياض والتي قيلت عن طلحة بن عبيد الله التيمي رضي الله عنه ، وكان رجلاً من الصحابة ومن المهاجرين الأولين والعشرة المسمين للجنة وكانت كنيتة أبا محمد .
قصص جديدة:
- قصة إلقاء سيدنا موسى عليه السلام في اليم
- قصة فيلم المبارزة الأخيرة The Last Duel
- قصة بوفيجليا "جزيرة الأشباح الإيطالية"
- قصة الإيثار في معركة اليرموك
- قصة ام مكافحة ذللت ما اعترضها من عقبات
- قصة ام مكافحة في سبيل تربية ابنائها بعد وفاة زوجها
- قصة الجندي الذي نجا من الحرب بفضل جرعة زائدة من المنشطات
- قصة أمثال عربية
- قصة نجاح ميلتون هيرشي ملك الشيكولاتة
- قصة الباب الأخضر