تدور أحداث المثّل الشهير ، بلغ السيل الزبى ، في قديم الزمان ، في سالف العصر والأوان ، حيث يروي أنه كان هناك رجلاً كان يصطاد الأسود ، وفي أحد الأيام ، عندما ذهب للصيد خطر له فكرة ، وهي أن أفضل طريقة تمكنه من اصطياد الأسد ، هي أن يحفر له حفرة في مكان مرتفع ، فعندما يأتي الأسد ، ويقع فيها ، يستطيع صيده .
الأمطار والحفرة :
وذات يوم من الأيام ، أمطرت السماء مطراً غزيراً جداً ، وتكونت سيولٌ وقد غمرت تلك السيول الحفرة ، مما أعاق الرجل على الوصول إليها ، فبقي الصياد حائراً ، لا يدري ماذا يفعل ؟!
قصة المثّل :
واعتبر الرجل أن ما حدث ، أمر يصعب تفاديه أو التصرف حياله ، فقال : بلغ السيل الزبى ، والزبى هو جمع زبية ، والزبية هي الحفرة ، فذهب قوله هذا مثلاً شهيراً ، تناقلته الألسن حتى زماننا الحالي .
اتساع المثّل :
وكذلك اتسع استخدام هذا المثّل ، حيث صار يُضرب على الشخص ، حين تناط به مسئولية تثقل كاهله ، أو على من يكلف بعمل ما ، ولا يقوى على انجازه ، وكذلك من يطيل التفكير في مسألة ما ، تستنزف كل قواه الفكرية .
قصص جديدة:
- قصة إلقاء سيدنا موسى عليه السلام في اليم
- قصة فيلم المبارزة الأخيرة The Last Duel
- قصة بوفيجليا "جزيرة الأشباح الإيطالية"
- قصة الإيثار في معركة اليرموك
- قصة ام مكافحة ذللت ما اعترضها من عقبات
- قصة ام مكافحة في سبيل تربية ابنائها بعد وفاة زوجها
- قصة الجندي الذي نجا من الحرب بفضل جرعة زائدة من المنشطات
- قصة أمثال عربية
- قصة نجاح ميلتون هيرشي ملك الشيكولاتة
- قصة الباب الأخضر
اريد مورد المثل إذا كنت في قوم فاحلب في انائهم