كان الفلاحون في السابق ، ومازال البعض منهم إلى الآن ، يستخدمون الثيران والبهائم الأخرى ، في حراثة الأرض ودرث المحصول .
الفلاح وثيرانه :
فيروى أنه ، كان عند أحد الفلاحين ، ثلاثة ثيران ، أحدهم ثوراً هولاندي كبير الحجم ، أبرق اللون ، واللون الأبرق هو اللون الأسود المختلط مع الأبيض ، وذلك نسبة إلى البرق حينما يلمع في سواد الليل ، وثوران بلديان أصغر منه حجماً ، وكان ترتيب العمل ، أن يستريح كل يوم واحد من هذه الثيران ، ويقوم بالعمل الاثنان الآخران .
الفلاح والعامل :
وفي يوم من ذات الأيام ، سأل الفلاح عامله ، عن سبب الخطوط المعوجة ، أثناء الحراثة ، فكانت إجابة العامل : الثلم الأعوج من الثور الكبير .
سوء حظ العامل :
ويقصد أن ذلك يعود لوجود ثوران ، واحد كبير والآخر صغير ، والثور الكبير يتغلب طبعاً على الثور الصغير ، وبشده ناحيته ، لذلك فإن حراسة الأرض ، متعرجة ، ولكن لسوء حظ العامل ، فقد كان ذلك اليوم ، هو يوم راحة الثور الأبرق ، من يومها عرف الفلاح أن عامله ، لا يجيد الحراثة ، وقد أصبحت إجابة العامل ، الثلم الأعوج من الثور الكبير ، مثلاً شهيراً ، تناقلته الألسن حتى وقتنا الحالي ..
قصص جديدة:
- قصة إلقاء سيدنا موسى عليه السلام في اليم
- قصة فيلم المبارزة الأخيرة The Last Duel
- قصة بوفيجليا "جزيرة الأشباح الإيطالية"
- قصة الإيثار في معركة اليرموك
- قصة ام مكافحة ذللت ما اعترضها من عقبات
- قصة ام مكافحة في سبيل تربية ابنائها بعد وفاة زوجها
- قصة الجندي الذي نجا من الحرب بفضل جرعة زائدة من المنشطات
- قصة أمثال عربية
- قصة نجاح ميلتون هيرشي ملك الشيكولاتة
- قصة الباب الأخضر